أعرب وزير الخاجية البريطاني “بوريس جونسن”، أن بلاده تراقب بقلق التقارير التي تتحدث عن نقل السفارة “الاسرائيلية” إلى القدس لما لذلك من تأثيرات على المنطقة بشكلٍ عام.
وتأتي تصريحات “جونسون” بالتزامن مع إبداء بكين أيضاً قلقها لما يجري في الشرق الأوسط إذا أعلن ترامب مدينة القدس عاصمة “للكيان الاسرائيلي”، في حين أعرب “بابا الفاتيكان” عن موافقته لإعلان ترامب إن حدث قائلاً: “إن الاعتراف بحقوق الجميع بالأرض المقدسة شرط، ” ويأتي ذلك في الوقت الذي تحدثت فيه وسائل إعلام “اسرائيلية” عن قيام ” الكيان الاسرائيلي” صباح اليوم باعتقال أمين عام حركة “فتح” في فلسطين.
بالمقابل صرح المرشد الأعلى في ايران “السيد علي خامنئي”، “بأن الانتصار سيكون حليف للأمة الاسلامية وسيتم تحرير فلسطين من الصهاينة وبأن أميركا والكيان الصهيوني وكل ذيولهم في المنطقة يردون إشعال الحرب”.
وتحدث القيادي في حركة حماس “سامي أبو زهري” عبر حسابه على توتر بأن” هذه الجولة من الصراع لن تنتهي إلا بالندم وبأن الاحتلال ليس له أرض في فلسطين حتى يتحدث عن عاصمة له”.
ويأتي ذلك على خلفية حديث لمسؤولين أميركيين كبار عن أن الرئيس دونالد ترامب سيعترف الأربعاء بالقدس عاصمة “للكيان الاسرائيلي” ويطلق عملية نقل السفارة الأميركية إلى المدينة التاريخية في قرار يلغي سياسة أميركية قائمة منذ عشرات السنين وبأنه سيعلن في خطاب له أمر وزارة الخارجية بالبدء في إعداد خطة لنقل السفارة من تل أبيب، وذلك في عملية يُتوقّع أن تستغرق ثلاث أو أربع سنوات، ولن يحدد الرئيس الأميركي جدولاً زمنيّاً لذلك.