أثر برس

جامعة بريطانية شهيرة تكرم لاجئاً سوريا بمنحة تحمل اسمه

by Athr Press H

أطلقت جامعة “ميليبرو” واحدة من منحها التعليمية المخصصة للاجئين المقيمين في بريطانيا باسم اللاجئ السوري “أحمد الرشيد”، الذي وصل إلى لندن في العام 2015 بعد رحلة مليئة بالمغامرة، والذي عمل خلال لجوئه على مساعدة اللاجئين السوريين لإكمال تعليمهم وتسليط الضوء على معاناتهم، بهدف عودتهم لبناء وطنهم الأم بعد انتهاء الأحداث.

وأوضح “سام بونسفورد” المسؤول عن المنحة: “أن المنحة تشمل نوعين من الدورات، إحداها لتعليم اللغة الإنجليزية بطريقة تفاعلية وأكثر حيوية، والثانية والتي تسمى العقول المنفتحة لتعليم اللغة للأشخاص ذو المستويات المتقدمة، والتي تشمل الخوض في نقاشات فلسفية، ويشمل البرنامج أيضاً القيام ببعض النشاطات، وبرحلات استكشافية لأجمل المناطق في بريطانيا”.

وبين بونسفورد أن سبب تسمية المنحة باسم “أحمد الرشيد” هي أنه ساعدهم كثيراً في مرحلة التخطيط للمنحة، بإيصالنا بمجتمع اللاجئين في “المملكة المتحدة”.

وكشف أحمد سبب اهتمامه بتعليم اللاجئين أنه خلال تواجده في بريطانيا قرأ كتاب تحت عنوان “Refuge” صادر عن جامعة “أوكسفورد” حيث ذكر مؤلفيه أن خلال الحرب السورية أكثر من 50% من السوريين الحاصلين على شهادة جامعية أو ثانوية اضطروا لمغادرة البلد بسبب الحرب، الأمر الذي شكل صدمة بالنسبة له فهذا الرقم الكبير يعني أن هجرة الأدمغة واحدة من أكثر الأمور التي تعاني منها سورية”.

ويقول أحمد: “كنت أدرس في جامعة “لندن” بعد حصولي على منحة لدراسة الماجستير في العنف والصراع والتنمية في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية، والتي أنهيتها في تشرين الأول الماضي، وهو ما شجعني على إكمال التعليم كأداة مهمة في بناء الأشخاص والأوطان، ولذلك عملت مع جامعة “كامبريدج” وشاركت في إعداد كورس أونلاين من أجل مساعدة المهاجرين واللاجئين في بريطانيا للوصول إلى التعليم العالي”.

الجدير بالذكر أن الشاب أحمد الرشيد من مواليد مدينة حلب العام 1990، وتركز عمله منذ خروجه على دعم السوريين في الداخل والخارج عن طريق تطوير الوسائل والتقنيات لمساعدتهم في الوصول إلى مستويات متقدمة في التعليم، ومحو آثار الحرب.

 

اقرأ أيضاً