نشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية تقريراً يُحصي النشاط العسكري والاقتصادي الذي سيشهده الوطن العربي في حال اتحاد دوله تحت علم واحد.
وبحسب التقرير، سيكون عدد سكان الدول العربية 385 مليون نسمة وهو مايضعه في المرتبة الثالثة عالمياً بعد الصين والهند من حيث تعداد السكان.
أما الجيش العربي فسيملك بناءً على إحصائيات معلنة حالياً، ما يزيد عن 4 مليون مقاتل و9 آلاف طائرة حربية مقاتلة و4 آلاف حوامة، بالإضافة إلى 51 ألف عربة حربية مقاتلة.
وهذا ما سيجعل الدول العربية القوة العظمة في العالم، الأمر الذي سيخولها تأمين مقعد ثابت في مجلس الأمن الدولي وحق النقض “الفيتو”، وما يعطي للعرب احتراماً عسكرياً من جميع دول العالم، فسيكون قوةً لايستهان بها لأن أي احتكاك مع هذه القوة لن يكون معركة سيطرة بسيطة بل سيكون حرباً عالمية ثالثة.
وانتقل التقرير للجانب الاقتصادي، ليتحدث عن الطاقة الكهربائية التي من الممكن إنتاجها في حال تغطية 8% فقط من الصحراء الليبية بألواح الطاقة الشمسية القادرة على توليد 20 مليون غيغا واط ساعي، وهو ما يكفي احتياج الكرة الأرضية بأكلمها من الكهرباء.
وفي القطاع الزراعي، ينوه التقرير إلى أن استصلاح الأراضي الزراعية في السودان وحده، التي تبلغ مساحتها ما يعادل 84 مليون هكتار، ستكفي لانتاج 760 مليون طن قمح سنوياً و370 مليون بقرة و410 مليون خروف و830 مليون رأساً من الدجاج.
وسيبلغ الدخل القومي 5 تريليون 990 مليار دولار سنوياً، ما يضع العرب في المرتبة الرابعة عالمياً بعد الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بمساحة إجمالية تبلغ 13 مليون و 500 ألف كيلو متر مربع ليأتي الوطن العربي في المرتبة الثانية من حيث المساحة بعد روسيا.
أما في المجال النفطي، سيبلغ إنتاج الاتحاد العربي من النفط 24 مليون برميل يومياً وهو ما يعادل 32 % من الإنتاج العالمي.
ولم يتطرق التقرير للقطاع السياحي أو قطاعة التجارة الداخلية والخارجية والصناعات بأنواعها.
ومع كل هذه الأرقام المخيفة، هل باستطاعة العرب منع “ترامب” من الاعتراف بالقدس عاصمة لـ”الكيان الإسرائيلي”، أم أن الأمر قد يصل إلى وجود “الكيان” أو عدمه؟