أفرجت “حركة نور الدين الزنكي” عن المدعو “محمد مصطفى” مدير ما يسمى “التربية والتعليم بحلب” التابعة لـ “الائتلاف المعارض”، بعد اعتقال دام أكثر من شهر في سجونها لأسباب مجهولة.
جاء ذلك بعد إعلان “مديرية التربية” الأسبوع الفائت، إضراباً عاماً عن “العملية التعليمية” في المدارس الموجودة في المناطق التي تسيطر عليها مجموعات “الزنكي” في ريف حماه الشمالي، احتجاجاً على استمرار اختطاف “محمد مصطفى”.
بموازاة ذلك، بينت مصادر محلية أن مجموعات “الزنكي” اعتقلت منذ نحو عشرة أيام “الموجه التربوي” المدعو “حسن أحمد هلال” من مكتبه في “مجمع سمعان التربوي” غرب حلب بدون تقديمها أي سبب يبرر الاعتقال.
وأضافت المصادر أن مقاتلي “الزنكي” أطلقوا النار على سائقين معتصمين تضامناً مع المعلمين المعتقلين، قرب كراج قبتان الجبل بريف حلب الغربي، الأأمر الذي أودى بحياة احدهم وجرح آخرين.
ناشطون معارضون وصفوا ممارسات “حركة نور الدين الزنكي” بأنها “غير مفهومة وتصب في إطار مواجه العملية التعليمية”، داعين “الكتاب والمثقفين” إلى الوقوف في وجه هذه الممارسات.