طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مجلس الدوما “مجلس النواب الروسي” اتفاقية بين روسيا وسوريا لتوسيع أراضي نقطة الإمداد اللوجستي للأسطول الروسي في طرطوس، حسبما جاء في قاعدة بيانات المجلس.
وجاء في عنوان الوثيقة التي قدمها بوتين والتي جاءت في قاعدة بيانات المجلس: “تم التصديق على الاتفاق بين روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية لتوسيع أراضي نقطة الإمداد اللوجستي للأسطول البحري الروسي في مرفأ طرطوس ودخول السفن الحربية الروسية إلى المياه الإقليمية والداخلية ومرافئ الجمهورية العربية السورية”.
وأكد البيان أن هذا الاتفاق سيستمر لمدة تتجاوز الأربعين عاماً، حيث قال البيان: “سيبقى الاتفاق ساري المفعول لمدة 49 عاماً”، مضيفاً أنه “سيتم تمديده تلقائياً كل 25 عاماً في حال لم يقم أي طرف بإبلاغ الآخر خطياً عن طريق القنوات الدبلوماسية قبل سنة على الأقل من انتهاء الفترة التالية، باعتزامه إنهاء عمله”.
وكان قد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستسحب قواتها من سوريا شرط أن تبقي على قاعدة حميميم ومركز المصالحة الروسي، حيث أشار بعض المحللين في الصحف العربية إلى أن قرار بوتين يندرج تحت ذكاءه السياسي، وذلك كونه يتزامن مع الانتخابات الرئاسية الروسية ومع استنكار العالم لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص القدس، لافتين إلى أن بوتين يحاول وانتهاز الفرصة ليحل محل أمريكا في جميع مناطق الشرق الأوسط.