أمضت الفتاة عهد التميمي طفولتها في الدفاع عن قريتها ومواجهة قوات “الكيان الإسرائيلي” ومستوطنيه، ولم تبلغ الحلم بعد.
وشاركت عهد منذ صغرها في المسيرات الشعبية مع أسرتها، حيث يعتبر والدها باسم التميمي، رمزاً لمقاومة الاستيطان في قرية “النبي صالح”، كما سبق أن أصيبت والدتها ناريمان واعتقلت ثم خضعت للإقامة الجبرية بعد خروجها من المعتقل.
وبرزت عهد التميمي كثمرة كفاح من هذه الأسرة وشاركت في العديد من الفعاليات والتحركات ضد “الكيان الإسرائيلي”، كما عرفت بحماسها لمقاومة اعتقال أي مواطن خلال النشاطات ومواجهتها رغم صغر سنها للقوات “الإسرائيلية” المدججة بالسلاح.
فيما بعد، أنشأت موقعها الخاص للتعريف بقريتها وبنشاطاتها ضد “الكيان الإسرائيلي”، لتنال بعد ذلك جائزة “حنظلة للشجاعة”.
مساء أمس الثلاثاء 19 كانون الأول، أعلن والد عهد أن قوات “الكيان الإسرائيلي” اقتحمت منزله واعتدت على أسرته قبل أن تعتقل عهد، ذات الـ17 ربيعاً، وذلك بعد قيامها مع صديقة لها بدفع وركل وصفع مقاتلان “إسرائيليان” كانا يعسكران أمام منزلهما في القرية.