أكدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، بأن الاجتماع الذي تجريه الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس، يضر بمصداقية الأمم المتحدة.
وقالت هايلي في كلمتها أمام الجمعية العامة: “كيف يمكن أن تستمع “إسرائيل” إلى كلمات عدائية، وتبقى في هذه المنظمة؟”
وأشارت إلى أن “الولايات المتحدة عندما تنفق بسخاء على الأمم المتحدة، وتتوقع منها أن تنصاع بصورة ما إلى قراراتها، وخاصة تلك المتعلقة بالقدس”.
وتابعت هيلي: “هذا القرار لا يغير أي شيء ولا ينفي أو يثبت ولا يضر بجهود السلام، وقرار ترامب يعكس إرادة الشعب وحقنا أن نختار المكان الأنسب لسفارتنا”.
وأضافت قائلة: “هناك نقطة أخرى، أن أمريكا ستظل الدولة التي تتذكر استهدافها في الجمعية العامة وهي دولة ذات سيادة، ونتذكر أننا أكبر دولة ممولة في الأمم المتحدة”.
واختتمت قائلة: “أمريكا ستنقل سفارتها إلى القدس، ومهما حدث سنمضي في طريقنا، وسننظر إلى الدول التي لا تحترمنا في هذه الجمعية”.