عاد القلق “الإسرائيلي” إلى واجهة وسائل إعلامه المحلية بعد التطورات الأخيرة على الأرض السورية وآخرها ما جرى في اليومين الماضيين، مع اقتراب القوات السورية أكثر فأكثر من الحدود مع الجولان المحتل، وهو ما تجلى في تكرار رئيس الحكومة “بنيامين نتناياهو” تحذيراته من خطورة الوضع.
“نتنياهو” وخلال ظهوره عبر وسائل إعلام “إسرائيلية” قال: “نحن نحافظ على أمننا من منطلقات سياسية واضحة، لن نسمح بحلفاء القوات السورية بالتمركز في المنطقة من أجل المس بنا، وسنعمل على منع إنتاج سلاح دقيق وفتاك موجه ضدنا”.
نجاح القوات السورية في استعادة السيطرة على مناطق قريبة من الجولان المحتل، وخروج مسلحي “جبهة النصرة” رفع مستوى المخاوف وفتح الباب على أسئلة عن المخاطر المتوقعة.
إحدى المذيعات “الإسرائيليات” قالت في نشرتها: “نستمر مع الأخبار التي تقلقنا كثيراً، الجيش السوري وحزب الله سيطرا اليوم على سفوح جبل حرمون السوري، حيث معاقل المتمردين القريبة جداً مع حدودنا”، ليكمل محلل “إسرائيلي” ما بدأته تلك المذيعة ويضيف: “حزب الله يكمل الآن مع الجيش السوري سيطرتهم على سفوح جبل حرمون الشرقي، لإزالة جيب المتمردين المنعزل والمقام هناك، هذا يجري على بعد 11 كيلو متراً من الحدود، ويعطيهم موقع انقضاض مريح، من أجل البدء بقضم المعقل الأساسي للمتمردين جنوباً أي القنيطرة، “إسرائيل” لم تتدخل في المعركة لكن نتائجها ستؤدي إلى استقرار حزب الله والقوات المدعومة من إيران على الحدود فعلاً، والخلاصة المجال الاستراتيجي لمعبر القنيطرة ينتقل بالتدريج إلى أيدي العدو”، بحسب وصفه.