تضاربت الآراء في الصحف العربية العربية والعالمية حول الفائدة التي حققتها الضربة الأمريكية فمنهم من وجد أن هذه الضربة قلبت السحر على الساحر ومنهم من وجد أن هذه الضربة زادت من قوة موقف الولايات المتحدو بإدارتها الجديدة.
حيث جاء في رأي البناء اللبنانية :
إن سورية، دولة المقاومة، ومعها حلفاؤها ليست بيت عنكبوت يمكن أن يسقط ويتفتت عند وصول أول هبة ريح او دفعة صواريخ توماهوك غادرة او غير ذلك من اسلحتكم الاجرامية، بهدف إسقاط الدولة السورية المقاومة وتابعت القيادة السياسية والعسكرية السورية أداء مهامها كالمعتاد حيث عاد مطار الشعيرات للعمل بعد ساعات من القصف الأمريكي، بدعم من حلفائها، بينما بدأ ترامب يواجه الإدانات الموجهة له في الداخل الأمريكي نتيجة هذا العدوان إضافة إلى المواقف الدولية مثل الموقف الروسي الذي عبر عنه على أنه بمثابة خيبة أمل.
أما الحياة اللندنية قالت في مقال لها:
أن هذه الضربة رسمت واقع عسكري جديد في سوريا، وإن لم يعر الرئيس بشار الأسد اهتماماً للمكانة الأمريكية في سوريا سيكون ارتكب خطأ كبيراً، كما أن هذا التحرك العسكري للإدارة الأمريكية الجديدة غيرت مواقف من كان يشكك بقدرة دونالد ترامب ليصبوا مدافعين عن مواقفه.
كما تحدثت صحف أمريكية عن مظاهرات احتجاجية في الولايات المتحدة الأمريكية تندد بالضربة الأمريكية على سوريا.