كشفت موقع “عنب بلدي” المعارض أن قادة عدد من الفصائل المعارضة تابعة لـ”الجيش الحر” قاموا بزيارة إلى واشنطن منذ أيام بعدما أعلنت الإدارة الأمريكية عن إيقافها لبرنامج الدعم والتدريب.
وأشارت المواقع إلى أن هذه الزيارة كانت لبحث سبل التعاون والتوجهات المقبلة في سوريا، حيث تنتظر الفصائل العام الحالي لاستيضاح الرؤية الأمريكية الكاملة
وقال المكتب السياسي في “لواء المعتصم” مصطفى سيجري: “إن الزيارة التي بدأت قبل أيام إلى واشنطن تنتهي السبت 6 كانون الثاني، وحضرها قياديون في الجيش الحر، في محاولة لتعزيز التعاون مع أمريكا”.
وأكد سيجري لـ”عنب بلدي” أنه سيكون هناك تغيرات مهمة، مضيفاً “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الغطرسة الروسية والإرهاب الإيراني الذي يتعرض له شعبنا”.
وأفاد سيجري أنه من الممكن أن يكشف خلال اليومين القادمين عن حقائق جديدة متعلقة بمواجهة “جبهة النصرة” و”وحدات حماية الشعب الكردية”.
ونشر سيجري تغريدة على “تويتر” وجهها لـ” وحدات حماية الشعب الكردية” قال فيها: “إن شاء الله وجودنا في واشنطن لن يكون فقط سبباً في إنهاء سيطرة ميليشياتكم الإرهابية على مناطقنا، بل سيكون بداية النهاية للوجود الإيراني على أرضنا، وإفشال لمؤتمر الخيانة في سوتشي”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد أعلنت عن مسؤولين أمريكيين، قولهم بعدما أعلنت بلادهم عن وقف دعمها لفصائل المعارضة: “إن وقف البرنامج يشير إلى رغبة ترامب في إيجاد وسائل للتعاون مع روسيا، التي ترى في البرنامج خطورة على مصالحها”.
وتتزامن هذه الزيارة مع التعزيزات العسكرية التي ترسلها تركيا إلى الشمال السورية تحضيراً لمعركتها في عفرين، حيث بدأت يوم أمس ببناء مشافي ميدانية لها في ولاية ويكليس المحاذية لعفرين، وكان قد أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الهدف من المعركة هو القضاء على “وحدات حماية الشعب الكردية”.