نشبت مشاداة كلامية بين عدد من ممثلي المعارضة السورية واللواء المصري محمد الشهاوي، رئيس أركان الحرب الكيميائية الأسبق، ومستشار كلية القادة والأركان، الذى أكد أن ما أطلق عليه مجزرة خان شيخون “مفبركة”.
وقال “الشهاوي” خلال لقائه ببرنامج “على مسئوليتي” على قناة “صدى البلد المصرية”، أنه لا دليل على استخدام أسلحة كيماوية فى غارات القوات السورية على خان شيخون، مشيراً إلى أن الصور والفيديوهات المتداولة عن الحادث “مفبركة”.
هذه التصريحات أثارت حفيظة فراس حاج يحيى، الحقوقي والمعارض السوري بمصر، وأعلن رفضه لهذه التصريحات، مؤكداً أن 75% من سوريا تم تدميرها وهناك 12 مليون نازح خرجوا من منازلهم.
الأمر نفسه قامت به بهية ماردينى القيادية بتيار الغد السوري المعارض، حيث رفضت تصريحات وتحليلات “الشهاوي”، مؤكدة أن الرئيس السوري بشار الأسد هو المسؤول عن استخدام الأسلحة الكيماوية فى سورية.