أكدت قناة ” TRT” التركية أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، المتمركزة في ولاية “كهرمان مرعش” (جنوب)، وُضعت على أهبة الاستعداد للتصدي للهجمات المحتملة من الأراضي السورية نحو تركيا.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة لفصائل المعارضة أن القوات التركية استهدفت مواقع تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي بالقذائف الصاروخية، تسبب بإصابة عدد من المدنيين إضافة غلى مصرع طفل.
ونقلت “رويترز” عن متحدث باسم الوحدات الكردية قوله: “إن القوات التركية تقصف منطقة عفرين بكثافة منذ منتصف الليل”، مشيراً إلى أن “وحدات حماية الشعب سترد بأقوى شدة على أي هجوم على عفرين”.
كما وصفت الخارجية الأمريكية هذه العملية بأنها لا تحقق في المنطقة، حيث قال ممثل الوزارة للصحفيين: “نحن لا نرى أن العملية العسكرية في عفرين، أو المناهضة لقوات سوريا الديمقراطية شمال أو شمال شرق سوريا تساعد على تحقيق هدف الاستقرار الإقليمي”.
في حين كان قد أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يوم أمس أن بلاده مدينة بالتوضيح لتركيا حول موضوع تشكيل “القوة الأمنية” على الحدود، مؤكداً أن هذه القوة لن تؤثر على معركة عفرين التي أعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.