اعتبرت “الوحدات الكردية” أن انسحاب القوات الروسية من منطقة عفرين بمثابة اتفاق بينها وبين تركيا.
وقالت الوحدات في بيان نشرته وسائل إعلام تابعة لها: “نحن في الإدارة الذاتية الديمقراطية نعلن النفير العام ونناشد الفئة الديناميكية في المجتمع المتمثلة بالشباب بالإلتحاق بصفوف المقاومة”.
واعتبرت أن “انسحاب القوات الروسية من إقليم عفرين هو بمثابة اتفاق بينها وبين تركيا وطالبت روسيا وأمريكا بأن يكفوا عن الإدلاء بتصاريح لا تمت بالواقع المعاش بصلة، وأن الصمت الدولي يعتبر موافقة ضمنية على ما يجري في عفرين”.
وكانت الوحدات الكردية حمّلت روسيا مسؤولية الهجوم على عفرين وأنها فتحت المجال أمام الطيران الحربي التركي، وجاء ذلك بعد يوم من إطلاق الجيش التركي عملية “غصن الزيتون” بهدف طرد الوحدات الكردية من المنطقة.
في حين أكد نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي “فرانس كلينتسيفيتش” لوكالة “نوفوستي” الروسية في وقت سابق، أن بلاده لن تتدخل عسكرياً في حال وقوع مواجهة بين القوات السورية والجيش التركي مع انطلاق عملية عفرين، مضيفاً أن التصادم بين دمشق وأنقرة أمر لا مفر منه عملياً بعد بدء العملية العسكرية التركية في عفرين، معتبراً أن هناك احتمال كبير لأن تضطر القوات السورية لحماية سيادة الدولة.