أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم غالن أن عملية “غصن الزيتون” ليست ضد الأكراد ولا سوريا ولا “داعش”.
وقال غالن مساء أمس الاثنين في مقابلة أجرتها معه قناة “بي بي سي ورلد” الإخبارية التركية: “إن عملية غصن الزيتون ليست ضد الأكراد أو سوريا أو حتى مدينة عفرين، وإنما ضد تنظيم إرهابي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية”.
واشار غالن إلى أن هذا التنظيم هو “بي كا كا” الذي تدعمة أمريكا، لافتاً إلى انه موجود في عفرين.
وأشار غالن إلى أن بلاده تعمل على أن تكون المناطق التي دخلت عليها القوات التركية تتمتع بإدارة ذاتية، حيث قال: ” سنطهر هذه المنطقة من الإرهابيين، وسيتولى السكان المحليون إدارة منطقتهم، وسنرسل المساعدات الإنسانية لهم، وسنحقق الأمن على حدودنا، وهذا كله يصب بمصحلة وحدة الأراضي السورية”.
ولفت المتحدث باسم الرئاسة التركية أن تركيا ليس لديها أي اطماع في الأراضي السورية إنما تعمل على مبدأ الداع على النفس، مشيراً إلى أن القوات التركية تتخذ التدابير للحيلولة دون إلحاق أضرار بالمدنيين.
وتحدث عن التوقيت الذي بدأت به العملية قائلاً: “قبل انطلاق العملية، أطلعت تركيا حلفائها بخططها في هذا الشأن، لكننا اضطررنا لبدء العملية بشكل أحادي، لأننا مسؤولون عن حماية حدودنا وأمننا”.
وفي السياق ذاته أكدت وسائل الإعلام عن وقوع عدد كبير من الإصابات بين المدنيين إثر القصف التركي على عفرين.
وأشار محللين سياسيين أتراك أن نتيجة معركة عفرين يمكن أن تكون في منبج لكن بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.