هددت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” بقطع الدعم عن “الوحدات الكردية” في حال قاموا بنقل عناصر من شمال شرق سوريا إلى مدينة عفرين السورية، حسب ما أفادت وكالة الأناضول التركية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به المتحدث باسم “البنتاغون” تعليقاً على أنباء حول توجه مؤازرات للوحدات الكردية من منطقة القامشلي السورية إلى مدينة عفرين السورية.
وقال المتحدث: “نقدم دعم وتوصيات للقوات الكردية التي تقاتل تنظيم “داعش”، لانقدم تعليمات على الأرض، وفي حال قامت القوات الكردية بعمل لا يركز على تنظيم “داعش” فسنوقف الدعم عنها”.
وأضاف: “لنفترض أن وحدة من القوات التي تتواجد في مكان ما هنا (مشيراً إلى المناطق الشمالية الشرقية من سوريا)، قالت إننا سنتوقف عن مكافحة تنظيم “داعش” ونتجه لدعم إخواننا في عفرين، حينها سيبقون لوحدهم ولا يمكن لهم أن يكونو شركاء لنا”.
وشدد المتحدث على أن الموضوع ليس مرتبط بوحدات الحماية الكردية وحسب، وإنما أيضاً بالقوات التي يدربها “التحالف الدولي” في جنوب شرق سوريا في منطقة التنف عند الحدود السورية العراقية الأردنية.
وأضاف أن الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة لمن سماهم شركائهم في البلاد هي فقط لمحاربة تنظيم “داعش”.
يذكر أن تنظيم “داعش” لم يعد يمتلك تواجد حقيقي في سوريا والعراق ولا يوجد أي تماس بين قوات “التنظيم” والعناصر التي تدربها الولايات المتحدة خصوصاً المنتشرة في منطقة التنف.