نتج عن جلسات الحوار الاستراتيجي الأمريكي – القطري بياناً، قدمت فيه أمريكا وعداً بحماية الأراضي القطرية من أي تهديد خارجي.
ودعا الإعلان المشترك الذي وقعه البلدان في إطار جلسات الحوار الاستراتيجي الأميركي القطري بواشنطن إلى تعزيز الشراكة في مسائل الأمن الإقليمي والاستقرار في منطقة الخليج ومكافحة الإرهاب.
وتسعى قطر والولايات المتحدة لبدء برنامج دعم التدريب على أساليب مكافحة الإرهاب في أقرب فرصة، وسيركز البرنامج على قطاعات متعلقة بأمن الطيران المدني والتحقيقات المتعلقة بالإرهاب وحماية الأهداف الرخوة.
وقد أكد وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد العطية أن العلاقة بين البلدين أوسع من التعاون الأمني، لأنها تشمل التعاون في العديد من المجالات الأخرى بما فيها الطاقة والتجارة.
وأكد الطرفان أنهما محافظان على العلاقات والتعاون المشترك بين البلدين، لحل جميع المشاكل في المنطقة لا سيما في سوريا والعراق وليبيا وأفغانستان، بالإضافة القضية الفلسطينية.
أما بخصوص الأزمة الخليجية، فشدد الطرفان على ضرورة إيجاد حل مناسب، بعدما كان العطية قد أكد أن الأزمة الخليجية تحل باتصال هاتفي واحد من ترامب.
كما أكدت قطر أن الأحاديث التي تدور حول شراء منظومة أسلحة “إس400” من روسيا لن تؤثر على العلاقات القطرية – الأمريكية، مشددة أن توسيع القاعدة العسكرية الأمريكية في قطر ستكون بهدف استمرار الأعمال العسكرية الأمريكية في سوريا والعراق.