طالب رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس بإعادة العمل بالاستثمارات المتوقفة والمتعثرة، موجهاً رسالة لكل الشركاء المستثمرين بأن الحكومة لن نسمح بأن يبقى أي مشروع استثماري متوقفاً عن العمل لأي سبب كان.
وأعلن رئيس مجلس الوزراء خلال زيارة تفقدية لمشروعي “أبراج سوريا” و”موفمبيك”، أن الحكومة مستعدة لأن تدخل شريكاً مع القطاع الخاص في سبيل ذلك، مطالباً كل من وزارة الأشغال العامة والإسكان ومحافظة دمشق بدراسة تلك المشاريع وتقديم الحلول خلال 45 يوماً.
وأوضح خميس أن الحكومة جاهزة لتذليل أي عقبات أمام المشاريع المتوقفة، لافتاً إلى وجود فرصة مؤاتية لجميع المستثمرين للاستفادة من التسهيلات الحكومية من تشريعات وقروض وإجراءات لإعادة استكمال جميع المشاريع لتأخذ دورها بصفتها مشاريع استراتيجية تخدم البعد الوطني في التنمية.
ويضم مشروع “أبراج سوريا” في منطقة البرامكة 5 أبراج يصل أكثرها ارتفاعاً إلى 40 طابقاً بمساحة إجمالية تبلغ نحو 260 ألف متر مربع فوق الأرض، ومساحة طابقية تحت الأرض 140 ألف متر مربع، ويتضمن المشروع مركزاً تجارياً وفندقاً سياحياً وشققاً فندقية مفروشة ومكاتب تجارية ومراقف سيارات تتسع لـ 2500 سيارة وصالات سينما وقاعات مؤتمرات وصالات أفراح.
في حين يقع مشروع “موفنبيك” في منطقة كفرسوسة على مساحة 10.250 متراً مربعاً وتم توقيع عقد المشروع وفق نظام (BOT) بين محافظة دمشق والمستثمر في 2007 وتمت المباشرة به في 2008 وتم الانتهاء من البناء على الهيكل، ويضم المشروع فندقاً مكوناً من 286 غرفة وجناحاً ومطاعم وصالات للاجتماعات والأفراح ومولاً تجارياً وموقف سيارات يتسع لألف سيارة.
وتوقفت معظم المشاريع الاستثمارية خلال السنوات السبع الماضية، نظراً لظروف الأزمة وتخوف أصحاب رؤوس الأموال على مستقبل هذه المشاريع.