أكد وزير الكهرباء السوري زهير خربوطلي بأن المنظومة الكهربائية في سوريا بخير بكل مكوناتها، لتصبح مشاكل الكهرباء من الماضي مع تحسن الوضع الأمني في البلاد الذي سمح بالتفكير بمشاريع عملاقة لتوليد الطاقة الكهربائية.
وقال الوزير في تصريح لـ”صاحبة الجلالة”: “بدأنا بالوزارة بالعمل على استراتيجية جديدة تتعلق بتوليد الكهرباء عبر الطاقات المتجددة الشمسية والريحية إضافة إلى المحطات الكبيرة التي وُقعت عقود إنشائها مع إيران وروسيا بطاقة تصل إلى 4300 ميغاواط”.
وعلق الوزير على مشكلة التقنين قائلاً: ” كما أصبح معروفاً للجميع فإن تحسن الوضع الكهربائي يتعلق بجزء منه بتحسن كميات الفيول والغاز الواردة إلى محطات التوليد، وهذا ما تحقق بعد استعادة الجيش السوري السيطرة على عدد من حقوق النفط وآبار الغاز خلال عام 2017″.
وتابع: “الجزء الآخر متعلق بتحسين الوضع الكهربائي هو جاهزية المنظومة الكهربائية، ولكن نتيجة استهداف المجموعات الارهابية المتكررة لمحطات التوليد في منطقة “محردة والزارة” ووجود بعض خطوط النقل في المنطقة الوسطى خارج الخدمة فإن كميات الطاقة الكهربائية المنقولة لبعض المحافظات مثل اللاذقية وحماة وحلب بقيت محدودة”.
وتعرض قطاع الكهرباء والنفط في سوريا لأضرار كبيرة خلال الحرب السورية نظراً لسيطرة تنظيم “داعش” على عدد كبير من حقول النفط والغاز في البادية السورية والذي كان يبيعه عبر خطوط التهريب إلى تركيا، بحسب ما أثبتته وزارة الدفاع الروسية.