أثر برس

وزير إسرائيلي: هكذا سيكون مصيرنا إذا اندلعت حرب

by Athr Press Z

ركز وزير التعليم الإسرائيلي “نفتالي بينت” في ظل الحديث عن حرب محتملة، على إجراء جولة في المدارس لتدريب الطلاب على آلية الهروب في حال تعرضوا للقصف.

ونقل موقع “YNET” العبريّ-عن بينيت قوله: “إنّه على ضوء التهديدات القائمة، ثمة مسؤولية على المواطنين إلى جانب عمل السلطات”، ولفت إلى أنّ “السلطات ذات الصلة ستفعل كلّ شيءٍ ممكن لمساعدة السكان في أوقات الطوارئ، لكن ما من بديل لتعاون المواطنين، ويجدر بهم توفير تجهيزات أساسية”، مشيراً إلى أنه في حال اندلعت هذه الحرب فسيشهد الكيان الإسرائيلي أضراراً لا مثيل لهان حيث أضاف قائلاً: “إننّا سنبذل أقصى جهودنا لمنع اندلاع حرب، لكن هذا الأمر ليس متعلقاً بنا”، لافتاً في الوقت عينه إلى أنّه “إذا اندلعت الحرب، فإنّ إن إسرائيل والمباني من الممكن أنْ تتضرر بصورةٍ غير مسبوقة”.

في السياق ذاته قال رئيس ما يسمى بمجلس المُستوطنات “يسرائيل هارئيل” في مقالٍ نشره في صحيفة “هآرتس” العبريّة: “إنّ ردود الفعل الإشكاليّة للمدنيين في الشمال في ضوء الهجمات الصاروخية خلال حرب لبنان الثانية، والهرب الجماعيّ لسكان النقب في ضوء قصف حماس خلال عملية الجرف الصامد، في صيف العام 2014، أثبتتا أنّ الجبهة الداخليّة الإسرائيليّة تتمتّع بقدرةٍ منخفضةٍ، ومقلقةٍ، على المواجهة”.

وأضاف “هارئيل” “أنّه في حال إطلاق الصواريخ من الشمال والشرق والجنوب ضدّ إسرائيل، يمكن لإسرائيل أن تفوز بهذه المعركة، لكن بعد سقوط عشرات آلاف القتلى في صفوفها”، بالرغم من أن تصريحات المسؤولين الأمنيين والسياسيين في تل أبيب تؤكّد على أنّه في حال اندلاع الحرب مع حزب الله، فإنّ منظومات الدفاع الإسرائيليّة ستُخصص للدفاع عن المنشآت والأماكن الاستراتيجية، والقواعد العسكريّة وليس للدفاع عن المستوطنيين.

ويأتي هذا التقرير في إطار تصريحات المسؤولين اللبنانيين التي تؤكد بأنهم سيتصدون لأي تعدي على بلادهم وثرواتها، حيث قال الرئيس اللبناني ميشيل عون اليوم: “لبنان متمسك بحدوده البرية والبحرية وبحقه في الدفاع عنها بكل الوسائل المشروعة”.

يذكر أن عندما أسقطت الدفاعات الجوية السورية طائرة f16  الإسرائيلية، أطلق الكيان الإسرائيلي صفارات الإنذار مما تسبب بحالة هرع ورعب لدى المستوطنيين، كما نشرت قناة “كان” العبرية تقريراً أكدت فيه أنه وفقاً لدراسة شاملة قامت بها للجبهة الشمالية في فلسطين المحتلة، فإن هذه الجبهة غير قادرة على خوض الحروب.

 

اقرأ أيضاً