كشف رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان أحمد خازم، أن أمريكا تعمل على نقل مسلحي “داعش” إلى الغوطة الشرقية لمساعدة فصائل المعارضة ضد القوات السورية.
ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن خازم قوله أمس الجمعة: “إن الولايات المتحدة تحشد مسلحي تنظيم “داعش” وغيره من الجماعات في إدلب ومناطق أخرى، وتحاول نقلهم إلى التنف لإيصالهم بعد ذلك إلى الغوطة الشرقية بهدف إحباط خطط الجيش السوري في تطهير المنطقة”.
وأضاف خازم أن سكان دمشق وضواحيها ينقلون معلومات حول ما يقوم به عناصر فصائل المعارضة من الغوطة، مشيراً إلى قذائف الهاون التي تسقط على المدنيين في العاصمة بشكل يومي.
وكشفت العديد من وسائل الإعلام في وقت سابق عن التعاون بين الولايات المتحدة و تنظيم”داعش” في البادية السورية.
ويأتي تصريح خازم في ظل الحديث عن تعاون بين تركيا والولايات المتحدة في معركة عفرين، كما أنه يتزامن مع تصريحات المسؤولين الأتراك الذين عبروا من خلالها عن تضامنهم مع الفصائل في الغوطة الشرقية.
وكانت وسائل الإعلام الغربية قد نشرت سابقاً تقارير تشير إلى أن السلطات التركية أيضاً تعمل على تدريب مجموعة من مسلحي “داعش” ليشاركوا في عملية “غصن الزيتون” بطريقة تبعدهم عن الأسلوب الذي اعتادوا عليه في القتال حتى لا يتم كشفهم.