أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن عملية “غصن الزيتون” لن تنحصر في عفرين وستمتد إلى مناطق أخرى، معلناً عن بدء المرحلة الثانية من المعركة.
وقال يلدريم في مراسيم تخرج الدفعة الأولى من ضباط الدفاع الوطني: “إن العملية لا تنحصر في إطار السيطرة على مدينة عفرين بل ستمتد إلى المناطق الأخرى”.
حيث بدأت أمس الجمعة المرحلة الثانية من الهجوم على عفرين، بعد توقف الهجمات البرية التركية 3 أيام، استعداداً لوصول تعزيزات عسكرية للقوات التركية وفصائل المعارضة المدعومة منها، بعد إعلانها عن خسارتها لعدد كبير من جنودها في المعركة.
وقال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي: “في اليوم الثاني والأربعين من عملية غصن الزيتون، أصبحنا نقترب خطوة فخطوة من مركز عفرين، وقد دخلت قواتنا ناحية راجو”.
ومن جهتها أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنها “اتخذت كافة الاستعدادات للتصدي لهجمات الجيش التركي على مدينة عفرين”، مؤكدةً أنها قضت على 57 جندياً تركياً خلال معارك جرت يوم الخميس في قرية قريبة من عفرين، كما تمكنت من إسقاط مروحية تركية كانت تنقل الجرحى.
ويتزامن بدء المرحلة الثانية من “غصن الزيتون” مع طلب بريطانيا المتعلق بعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن لبحث قضية الغوطة الشرقية والهدنة التي شملت جميع المناطق السورية، حيث أكدت تركيا أنها لا تعترف بأن هذه الهدنة تشمل مدينة عفرين السورية.