قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن “تل أبيب” تعتزم الضغط على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بهدف منع تغريدات فلسطينية ضد الاحتلال.
وأضافت الصحيفة في عددها اليوم الثلاثاء إن الأجهزة القضائية للاحتلال، رصدت تحول النشطاء الفلسطينيين من العمل عبر موقع “فيسبوك” إلى موقع “تويتر”.
وأثنت إييلت شكيد، وزيرة القضاء الإسرائيلية، على التعاون مع موقع “فيسبوك” في مجال “مكافحة ما أسمته “الإرهاب الفلسطيني” مقابل عدم التعاون من جانب موقع تويتر”، بحسب تعبيرها.
ويسمح “قانون فيسبوك”، الذي أشارت إليه شكيد، لكيان الاحتلال بأن يطلب من “فيسبوك” إزالة المضمون الذي يتم تعريف نشره على أنه مخالفة جنائية، بزعم أن نشره المستمر قد يؤدي إلى تهديد الناس أو الدولة بشكل خطير.
ويتضمن القانون، الذي صودق عليه في القراءة الأولى، إمكانية إزالة المضمون في إجراء معجّل من قبل طرف واحد، دون الحاجة إلى التصرف وفقاً لقوانين الإثبات.
ونقلت “هآرتس” عن حاييم ويسمونسكي، مدير قسم الانترنت في مكتب المدعي العام الإسرائيلي، قوله: “إن تويتر لا تسارع للامتثال لمطالب إزالة المضمون، وإنما تطالب بأوامر من المحكمة، بخلاف الفيسبوك”.
وأضاف “ليس كلهم مثل فيسبوك وجوجل.. شركات كبيرة مع طاقم موظفين مهرة وجاهزة للعمل في إسرائيل والعالم، هناك أمور يشطبها الفيسبوك ولا يشطبها تويتر .. الفيسبوك يشطب وتويتر يطالب بأمر قضائي، وإلا فإنه لن يتم معالجتها”.
يشار إلى أن إدارة “فيسبوك” أقدمت على حذف مئات الصفحات التي تعود لناشطين فلسطينيين وفصائل فلسطينية، بعد اعتراض الاحتلال عليها.