تمكنت الفتاة الكندية سياتل لينوكس من تحدي إصابتها بالشلل التي أفقدتها القدرة على المشي، وذلك من خلال ممارستها للعديد من أنواع الرياضات كالسباحة وتسلق الصخور.
وكانت لينوكس في سن التاسعة عندما فقدت قدرتها على المشي نتيجة تعرضها لإصابة في النخاع الشوكي جراء نزلة برد حادة وهي في عمر 15 شهراً.
واعتمدت الفتاة الكندية على كرسيها المتحرك في الحركة، وبدأت بممارسة العديد من النشاطات بشكل تدريجي، حتى باتت قادرة على ممارسة السباحة والرقص وتسلق الصخور مما أدهش الأطباء المشرفين على حالتها.
وقالت والدة سياتيل لوسائل الإعلام الكندية: “لا يزال الأطباء يصابون بالدهشة في كل مرة يرون سياتيل وهي تمارس الرياضات مع أشقائها وصديقاتها، إنها على استعداد لتجربة أي شيء، وهذا ما ساعدها على تجاوز محنتها بنجاح”.
وأكد الأطباء أنه أكثر ما يساعد لينوكس في تحسن أداء عضلات جسدها هو أنها تتعامل بشكل إيجابي أثناء خضوعها للعلاج وبابتسامة لا تفارق وجهها.
وقال أحد الأطباء المشرفين على سياتيل: “بعد إجراء جراحة لها في قدميها في أيلول، كان من المفترض أن تبقى في المنزل لمدة شهرين، إلا أنها عادت إلى المدرسة بعد 3 أسابيع”.
وعملت والدة سياتيل على مشاركة تجربة ابنتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى مشاركة تجربة ابنتها مع العالم الخارجي سيشجع المرضى على عدم الاستسلام لحالاتهم مهما كانت صعبة.