62
تصاعدت وتيرة الاقتتال الداخلي بين فصائل المعارضة في المناطق الخاضعة لسيطرة الجانب التركي في مدينة الباب شمالي حلب.
مصادر محلية أوضحت أن الاقتتال جرى بعد قيام “فرقة الحمزة” باستهداف سيارة تابعة لـ “أحرار الشرقية”، على متنها أدوات كهربائية مسروقة من منازل المدنيين، بذريعة أن الأدوات كانت محجوزة لمقاتلي “الفرقة”.
وأشارت المصادر إلى أن الطرفين استخدما في الاقتتال، جميع أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة، الأمر الذي أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وسائل إعلامية قالت إن الجانب التركي يسعى إلى حل الخلاف بين الفصائل، خوفاً على مصالحه في المنطقة، ولاسيما أنه يعتمد بشكل أساسي في عملياته على مقاتلي المعارضة.