يتساءل الكثير من الناس، حول كيفية خروج الصيصان من البيض وكسرهم للقشرة الصلبة، فكيف باستطاعتهم فعل ذلك؟.
وتمكن العلماء المختصون من حل هذا اللغز، عن طريق تركيزهم على تركيب قشرة البيض، حيث قالوا: “قبل وضع البيض، تتشكل قشرة غنية بالكالسيوم مكونة من 3 طبقات حول الجنين، ومن المعروف أن جزءاً من الكالسيوم ينتقل إلى الهيكل العظمي للجنين في مراحل النمو الأخيرة”.
وأضافوا: “البروتين الذي تم اكتشافه حديثاً يتحكم في نسب الكالسيوم في طبقات قشرة البيض، فيزيد هذه النسبة في الطبقة الخارجية ويقللها في الطبقة الداخلية، مما يسهل كسرها بالنسبة للصيصان”.
من جهته أحد الباحثين المشاركين في الدراسة المذكورة، قال: “الجميع يعتقد أن قشر البيض هش، لكنه في الحقيقة قوي جداً مقارنة برقته، وأكثر صلابة من بعض المعادن، نحن نعرف الآن تقريباً كيف يتركب وكيف يتحلل”.
ولفت إلى أنه تم التوصل إلى بروتين يعرف باسم “أوستيوبونتين” يدخل في تركيب قشرة البيض، ويعتقد أن له أهمية كبيرة في تنظيم عملية تكوين القشرة ونسب الكالسيوم التي تعتمد عليها صلابة القشرة.
وختم كلامه مؤكداً أن الطبقة الخارجية لقشرة البيض أكثر صلابة، وكلما اتجهت للداخل تصبح أقل صلابة.