أعاد وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو ونظيره الروسي سيرغي لافروف رسم ملامح خريطة النفوذ في محافظة إدلب، وذلك خلال اتصال هاتفي بينهما.
وأكدت مصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية التركية أن أوغلو ولافروف تناولا تطورات الأحداث المتسارعة في عموم سوريا والقسم الشمالي منها خاصة، وذلك في ظل الحديث عن تنسيق متبادل حول تل رفعت السورية.
وأشار البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية التركية أن لافروف وأوغلو بحثا نقاط المراقبة المتفق عليها في هذه المدينة، مشيراً إلى أن روسيا لا تنوي إجراء أي تغيير حول هذه المناطق وسيبقى كما هو متفق عليها، ولا نية في زيادة عددها.
وكان أحد قياديي فصائل المعارضة الذين توجهوا من الغوطة الشرقية إلى إدلب قد أكد أن هناك تنسيق مباشر بينهم وبين تركيا، منذ خروجهم الذي تم برعاية روسية والآن التنسيق يجري حول مدينة إدلب التي يطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالسيطرة عليها.
وفي الوقت ذاته أكدت مصادر دبلوماسية تركية اليوم السبت، أن مستشار وزارة الخارجية التركية أوميت يالتشين، بحث مع نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان، الوضع الراهن للعلاقات بين البلدين، وفقاً لما أكدته وسائل الإعلام التركية، مشيرة إلى أن اللقاء بحث موضوع مدينة منبج السورية الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية، في إطار المباحثات التي أجريت سابقاً بين البلدين، وأن الطرفين أكدا على مواصلة المضي قدماً في هذا الخصوص.
وتأتي هذه الأنباء في ظل الحديث عن خلافات بين تركيا وأمريكا حول سوريا.