يناقش اليوم الاثنين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع كبار القادة العسكريين والوزراء إمكانية شن ضربة عسكرية على سوريا.
وكشف مصدر بالبيت الأبيض وفقاً لـ “روسيا اليوم” أن وزير الدفاع جيمس ماتيس ورئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد سيحضران الاجتماع الذي يعقده ترامب اليوم بشأن سوريا.
وقال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في تغريدة على “تويتر”: “إنني وترامب نراقب عن كثب الوضع في سوريا”، إضافة إلى أن مستشار البيت الأبيض للأمن توماس بوسرت، قال في مقابلة مع قناة “ABC” الأمريكية: “لا أستبعد أن تشن الولايات المتحدة هجوماً صاروخياً على سوريا”.
وتأتي هذه التهديدات الأمريكية بعد الضربة التي شنتها الطائرات الإسرائيلية اليوم على مطار التيفور العسكرية في ريف محافظة حمص السورية، حيث نقلت قناة “الميادين” عن خبراء روس قولهم: “إن هذه الضربة يمكن أن تكون بتوجيه أمريكي”.
وفي وقت سابق أفاد بيان صادر عن البيت الأبيض أن بقاء القوات الأمريكية في سوريا سيكون خلال مدة محدودة، الأمر الذي اعتبره بعض العسكريين الأمريكيين بأنه يضر بالمصلحة الأمريكية في سوريا.
وفي السياق ذاته جاء في صحيفة “نيويوركر” الأمريكية مقالاً ورد فيه: “يواجه ترامب ضغوطاً للتحرك، وقال السناتور ليندسي غراهام وهو عضو جمهوري من كارولينا الجنوبية وعضو في لجنة الخدمات المسلحة، في برنامج في قناة ABC: إنها لحظة حاسمة في رئاسة ترامب، فإذا لم يتابع هذه التغريدة وينفذها، سيبدو ضعيفاً في نظر روسيا وإيران، وقال: إن ترامب بحاجة إلى إظهار عزم لم يفعله أوباما أبداً للحصول على هذا الحق، وكان السناتور جون ماكين أكثر انتقاداً حيث قال: الرئيس ترامب أشار إلى العالم في الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة سوف تنسحب قبل الأوان من سوريا”، فهل هذا يدل على أن أمريكا تبحث عن سبب للتراجع عن موقفها بالانسحاب من سوريا قريباً؟، لا سيما بعد التغير الذي فرضه الميدان باستعادة القوات السورية لمعظم أراضيها.