تناولت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” تقريراً تحدثت فيه أن الجيش الأمريكي لا يريد مواجهة مفتوحة مع روسيا، في حال توجيه ضربة إلى سوريا.
ووفقاً لتقرير الصحيفة فإن “وزارة الدفاع الأمريكية تدرس عدة خيارات لاستخدام القوة العسكرية، رداً على الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما”، مضيفاً أن “البنتاغون يريد تجنب السيناريو، الذي يقع ضحاياه عناصر من الجيش الروسي في سوريا”.
من جهته المسؤول السابق في البنتاغون ديريك تشوليت، قال: “إن أحد الخيارات الممكنة هو ضرب البنية التحتية للقوات السورية، وفي حال تطور الأحداث في هذا الاتجاه فيمكن للجانب الأمريكي تجنب المواجهة مع الجيش الروسي بإعلامه مسبقاً بالضربة”.
وأردف كلامه قائلاً: “قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنفيذ هجوم واسع النطاق باستخدام الصواريخ المجنحة والطائرات الحربية يزيد من احتمال حدوث تصادم مع موسكو”.
ولفتت الصحيفة المذكورة إلى أنه في حال قتل أحد من الروس نتيجة الضربة الأمريكية، فإن موسكو ستستهدف الطائرات الأمريكية العسكرية والبنية التحتية لها في المنطقة.
بدوره، أعلن النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي لشؤون الدفاع، يفغيني سيريبرينيكوف، مسبقاً أن الرد الروسي سيكون”فورياً” في حال تعرض الجنود الروس في سوريا لأي ضرر من عملية عسكرية أمريكية محتملة ضد سوريا.
وكان كل من أمريكا وفرنسا وبريطانيا اتهموا دمشق بأنها استخدمت الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، دون وجود أدلةعلى الاتهام المذكور.
يشار إلى أن وزارة الخارجية السورية وجّهت دعوة رسمية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية للبدء بتحقيق في الادعاءات المتعلقة بحادثة استخدام أسلحة كيميائية في مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق.