تناقلت وسائل إعلام جزائرية اليوم الخميس، تفاصيل جديدة تتعلق بتحطم الطائرة العسكرية الجزائرية فوق أحد الحقول بعد إقلاعها بقليل صباح الأربعاء، بالقرب من مطار “بوفاريك” العسكري، في البليدة شمالي البلاد.
وعرضت وسائل الإعلام شهادات عن “شهامة الطيار” وقصة “الناجي المعجزة”، في الحادثة التي قضى فيها 257 شخصاً، حيث وأجمع شهود عيان أن الكارثة كانت ستكون أكبر لو أن الطائرة العسكرية سقطت على حي كريتلي الذي يسكنه نحو ألف شخص، والواقع على بعد 200 متر فقط عن مكان الحادث، إلا أن مهنية الطيار وقراره بدفع الطائرة إلى منطقة خالية من السكان حالت من وقوع كارثة ثانية محققة.
وأعلنت السلطات الجزائرية صباح أمس أن 257 شخصاً لقوا مصرعهم، إثر سقوط مفاجئ لطائرة عسكرية من طراز “”أليوشين 76” مخصصة للنقل والإمداد، وذلك بعد لحظات من إقلاعها من القاعدة الجوية ببوفاريك شمالي البلاد.
في حين كشفت صحيفة “الشروق” الجزائرية، أن الناجي الوحيد من كارثة تحطم الطائرة، لم يكن على متنها، بل كان على الأرض، وهو حارس الحقل الذي نجا من الموت بأعجوبة، إذ سقطت الطائرة على بعد أمتار قليلة فقط منه.
وكانت الطائرة العسكرية، وهي من طراز ” اليوشين” وكانت تحمل عسكريين وعائلاتهم، في طريقها من القاعدة الجوية في بوفاريك بولاية البليدة شمالي الجزائر إلى مدينة تندوف جنوب غربي للبلاد.