أثر برس

عضو في البرلمان السوري يكشف عن الآلية التي اتبعتها القوات السورية لصد صواريخ العدوان الثلاثي

by Athr Press Z

في ظل إعلان وزارة الدفاع السورية أنها تمكنت من إسقاط 71 صاروخاً من أصل 110 تم إطلاقهم على سوريا، أكد نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب السوري عمار الأسد أن الحكومة السورية تعاملت مع تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول شن ضربة على سوريا بجدية عالية، ورسمت خطة مفصلة عن الطريقة التي ستتعامل معها في حال حصلت.

وقال الأسد في اتصال هاتفي مع وكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم السبت: “إن القيادة السورية أخذت التهديدات الأمريكية منذ أن أطلقها ترامب على محمل الجد، وكانت هناك خرائط للمناطق المستهدفة تم تغطيتها بالدفاعات الأرضية، وهو ما حدث بالفعل من إسقاط النسبة الأكبر من الصواريخ المعادية”.

وأشار الأسد إلى أن هذه الضربة جاءت قبل وصول البعثة الأممية للتحقيق بشأن الكيميائي بيوم واحد، حيث قال: “هذا العدوان جاء لحفظ ماء وجوههم المتجمدة، بعد تسريب فيلم الكيماوي الذي فضح الذريعة الأمريكية”، مضيفاً: “كنا قد حددنا سلفاً وبكل دقة الأماكن التي ستكون نسبة استهدافها عالية وتم الاستعداد بخريطة أهداف وكتائب من منظومات الصواريخ المضادة، لذا كانت نسبة سقوط الصواريخ المعادية في كل المناطق المحيطة بدمشق كبيرة، وهو الرد العملي على الغطرسة الأمريكية”.

كما قال الخبير العسكري السوري العميد مرعي حمدان في وقت سابق وفي حديث له مع الوكالة ذاتها “سوريا وجيشها وحلفاءها جاهزون لكافة الاحتمالات، فالقوات السورية تمتلك أنظمة دفاعية جوية قادرة على اصطياد الصواريخ والطائرات الأمريكية والإسرائيلية، والحلفاء مستعدون للرد فوراً على أي أضرار توجه إليهم داخل سوريا، التي تنتشر فيها قواتهم بالفعل”.

وفي السياق ذاته أعلنت العديد من الأطراف الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية عن انتقادها لهذه الضربة مشيرة إلى أنها لم تحقق الأهداف المرجوة، حيث وصف القيادي في “جيش الإسلام” محمد علوش هذه الضربة بـ”المهزلة” إضافة إلى انتقادات الإعلام العبري لها.

ومن جهتها دعت زعيمة الأقلية الديموقراطية في الكونغرس نانسي بيلوسي الرئيس ترامب إلى تقديم خطة مفصلة إلى الكونغرس إذا كان يريد توسيع عمله العسكري، حيث قالت في بيان: “إن ليلة من الضربات الجوية لا يمكن أن تكون بديلاً عن استراتيجية متماسكة”، وفقاً لما ذكرته وكالة “أ.ف.ب”.

اقرأ أيضاً