قال وزير أمن الكيان الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، صباح اليوم الإحد، إن الكيان لن يسمح بإدخال جثمان الأكاديمي الفلسطيني، فادي البطش (35 عاماً)، الذي اغتيل فجر الأمس، بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، كي يدفن في قطاع غزة المحاصر، وأشار إلى أنه “طالب الجانب المصري بعدم السماح بذلك عبر معبر رفح”.
وفي حديثه لإذاعة الجيش الإسرائيلي، قال ليبرمان: “طلبت من مصر عدم نقل جثة المهندس عبر معبر رفح”، وأضاف أن “إسرائيل مررت مساء أمس موقفها إلى الجانب المصري (فيما يتعلق بإدخال جثمان البطش) عبر القنوات المناسبة”.
وأردف ليبرمان: “نحن لا نحضر جثث إرهابيي حماس إلى قطاع غزة، هذا ما وافق عليه المستشار القضائي للحكومة، ومع ذلك، إذا حاولوا الدخول عبر مصر ومعبر رفح، فلن يكون لدينا الكثير من السيطرة عليه”، على حد تعبيره.
وزعم ليبرمان أن حماس معتادة على توجيه مثل هذه الاتهامات (جرائم الاغتيال) إلى الكيان الإسرائيلي، وقال إن “إسرائيل تهتم بما يحدث ضمن حدودها”، وفق قوله
وفيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اغتيال البطش، أفاد نائب رئيس الوزراء الماليزي، وزير الداخلية أحمد زاهد حميدي، في تصريحات سابقة له، بأن الحكومة تبحث احتمالية تورط وكالات أجنبية باغتيال الأكاديمي الفلسطيني.