اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأن بنية مجلس الأمن الحالية تحوي مشاكل هيكلية كبيرة، لافتاً إلى أن مجلس الأمن لا يعكس توازن القوى في العالم.
وأشار الأمين العام في تصريحات لقناة “SVT” السويدية، خلال اجتماع غير رسمي مع ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن بجنوب السويد، إلى أن الأمم المتحدة لا يمكنها حل كافة المشاكل في سوريا، مشيراً إلى أن “الحرب البادرة عادت”.
وأكد أن مجلس الأمن الدولي لا يتفق مع الوضع الراهن، في إشارة إلى العدوان الثلاثي الذي قامت به كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة على سوريا دون التوصل إلى قرار في الأمم المتحدة.
وفشل مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة طيلة سنوات الحرب السورية، من اتخاذ أي إجراء يوقف أي عدوان خارجي على سوريا، سواءً خلال العدوان الثلاثي الأخير أو الضربات الأميركية على مطار الشعيرات عام 2017 دون الوصول إلى أي نتائج ملموسة بمزاعم الضربة الكيميائية.