ذكر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أن الحل في سوريا من أجل إنهاء الحرب باعتقاده لن يكون “عسكرياً”.
إذ قال ماتيس في كلمة له في الكونغرس: “الحرب الأهلية التي بدأت في سوريا عام 2011، لا حل عسكري لها، نحن نواصل دعم الجهود الدبلوماسية لتسوية الوضع هناك كجزء من عملية السلام الجارية تحت إشراف الأمم المتحدة”.
وزعم ماتيس أن الهدف من وجود القوات الأمريكية في سوريا هو القضاء على تنظيم “داعش”، مكذباً جميع التقارير الإنسانية التي تحدثت مسبقاً عن سقوط مئات الضحايا المدنيين إثر قصف “التحالف الدولي” المدن السورية.
وحول الضربة الأمريكيةـ البريطانية ـ الفرنسية التي استهدفت مناطق مختلفة في سوريا 14 الشهر الجاري، قال ماتيس: “الهجوم كان رداً على الهجوم الكيميائي المفترض في بلدة دوما قرب دمشق، وليس مؤشراً على تصعيد النزاع في هذا البلد”، في الوقت الذي لا يوجد أي دليل على استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيميائية في المنطقة المذكورة.
وكانت طائرات “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة استهدفت في الأيام الماضية، بآلاف الغارات مدن شمال شرق سوريا، بحجة محاربة تنظيم “داعش”، حتى أنها استخدمت الأسلحة المحرمة دولياً، كالفوسفور الأبيض في معركة الرقة بمشاركة “قوات سوريا الديمقراطية” الأمر الذي أودى بحياة مئات المدنيين.