تعرضت إحدى السيدات بمدينة دمشق لحادثة سلب مصاغها الذهبي، والبالغة قيمته 10 ملايين ليرة سورية، وبعد تحقيقات فرع الأمن الجنائي تبيّن أن أحد أفراد العصابة هو حفيدها.
وأوضحت وزارة الداخلية السورية في موقعها الرسمي، أن السيدة ادعت إلى فرع الأمن الجنائي بتعرضها لحادثة سلب من قبل 4 أشخاص مجهولي الهوية، قاموا بسرقة مصاغ مؤلف من 7 أساور ذهبية ومبرومتين وطوق ذهبي مرصع بالفيروز.
وبعد البحث والتحري وجمع المعلومات عن المشتبه بهم، ألقى فرع الأمن الجنائي في دمشق القبض على السالبين وهم المدعوين “م . ب” و “ي . أ” و”ع. ش”، إضافةً إلى شخص متوارٍ لم يعثر عليه بعد.
وبالتحقيق مع المقبوض عليهم اعترفوا بارتكابهم عملية السلب بالتعاون مع حفيد السيدة المقبوض عليه “أ . غ”، والذي اعترف هو الآخر بذلك، مبيّناً أن العصابة باعت المصاغ، ومنحته 275 ألف ليرة من ثمن المسروقات.
وأعادت الجهات المختصة 1.6 مليون ليرة فقط، أي أقل من قيمة المصاغ الحقيقية بـ8.4 ملايين ليرة، ومازالت الأبحاث مستمرة لإلقاء القبض على المتواري.
وقبل حوالي الأسبوعين، تعرّض صاحب محل مجوهرات في محلة القشلة بدمشق، للسرقة من قبل شخص مجهول احتال عليه وسرق مصاغاً ذهبياً من محله بقيمة 13 مليون ليرة سورية، لكن فرع الأمن الجنائي تمكن من إعادتها لصاحبها.
وحذرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق، سابقاً من شراء أي قطعة ذهبية قبل تسجيل معلومات كاملة عن بطاقة البائع الشخصية، حتى يتاح الرجوع إلى صاحب العلاقة بحال ظهرت أي مخالفات للقطع الذهبية المشتراة أو تبيّن أنها مزوّرة أو مسروقة.