أفاد التلفزيون السوري الرسمي بإطلاق سراح اثنين وأربعين من مختطفي بلدة اشتبرق، وفق بنود تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق القاضي بإخراج مسلحي “جبهة النصرة” من مخيم اليرموك وإطلاق سراح مختطفي اشتبرق والمحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.
حسب التلفزيون الرسمي، وصل المختطفون إلى ممر العيس جنوب حلب، وسط وصول عدد من سيارات الهلال الأحمر التي تقل حالات إنسانية حرجة قادمة من بلدتي كفريا والفوعة.
جاء ذلك بالتوازي مع وصول 200 مسلح تابع لـ “جبهة النصرة” إلى الممر عينه، بغية إجراء عملية التبادل، قبل توجههم لمدينة إدلب.
مصادر محلية داخل بلدتي كفريا والفوعة قالت: “إن الأهالي يرفضون المغادرة على دفعتين، إذ يريدون صعود الحافلات كدفعة واحدة فقط لا غير، خوفاً من تكرار السيناريوهات السابقة”.
وأشارت المصادر إلى أن عدة اتفاقات جرت فيما مضى، على أن يخرج محاصرو كفريا والفوعة بعدة دفعات، إلّا أن مسلحي “النصرة” نكثوا العهد ومنعوهم من ذلك.
وكان اتفاق أبرم بين الحكومة السورية وممثلين من “جبهة النصرة”، يقضي بإخراج الأخيرة من مخيم اليرموك مقابل إطلاق سراح مختطفي اشتبرق و5000 محاصر في بلدتي كفريا والفوعة.