كشفت صحيفة “الرأي” الكويتية عن مجموعة طلبات تقدم بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى دول الخليج قبل قراره بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
ونقلت الصحيفة الكويتية عن مصدر وصفته بالمقرب من البيت الأبيض قوله: “تقدم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بـ11 رسالة إلى دول الخليج، قبل قراره بشأن الاتفاق النووي الإيراني”.
ووفقاً للصحيفة فإن الطلبات جميعها ركزت على ضرورة حل الأزمة الخليجية، حيث جاءت الطلبات على النحو التالي:
1- تأكيد صداقة أمريكا مع كافة دول الخليج، واستمرار تلك الصداقة مع كل الدول.
2- ضرورة توحيد مواقف كل دول الخليج، لمواجهة “المخطط الإيراني الخبيث”، الذي يسعى لزعزعة المنطقة.
3- التزام أمريكا بأمن دول الخليج، من “ناحية أخلاقية مبدئية”، ولأن هذا يحقق مصلحة أمريكا ومصلحة دول الخليج كافة.
4- تأكيد كافة دول الخليج على مواجهة النظام الإيراني بصورة أقوى، وهذا يتطلب تجانس ووحدة دول مجلس التعاون، وتشكيل تحالفات قوية مع مصر والأردن ودول أخرى صديقة.
5- أمريكا لن تتحمل وحدها مسؤولية التصدي لإيران، خاصة مع استمرار الخلافات بين حلفائها داخل مجلس التعاون الخليجي، مع استمرار إصرار دول المجلس على عدم قبول مبدأ حل الخلاف.
6- أمريكا قدمت التزامات مادية وبشرية بمواجهة الإرهاب منذ عام 2001 حتى اليوم، وأنفقت الكثير من الأموال في حربها ضد الإرهاب، وهو ما استفادت أمنياً منه دول الخليج بالدرجة الأولى.
7- كل ما قدمته أمريكا من التزامات، قد لا يستمر كثيراً في حالة لم تتخذ دول الخليج موقفاَ موحداَ بالتحالف مع أمريكا للقضاء على الإرهاب، وإجبار نظام إيران على وقف مخططاته العدائية ضد المنطقة.
8- ينبغي أن تصدر مبادرة خليجية لإنهاء النزاع، وإظهار موقف موحد قبل القمة الأمريكية الخليجية، التي سيصدر فيها بيان إنهاء كل حالات المقاطعة ضد قطر، وفتح الحدود البرية والمجالات الجوية وعودة العلاقات الدبلوماسية.
9- الدبلوماسية الأمريكية مستعدة لتقريب وجهات النظر في القضايا العالقة بين دول المقاطعة وقطر، وتطمين الجميع ونزع الخوف من الكل.
10- إيقاف كل دول الخليج، كافة الحملات الإعلامية ضد بعضها البعض، لأن هذا سبب التصعيد، وما يعيق الحلول ويرفع من الحساسيات بين الشعوب.
11- استمرار التشاور بين أمريكا ودول الخليج في الخطوة المقبلة بشأن إيران، حتى تحصل إدارة ترامب على دعم دول الخليج مجتمعة للقرارات المرتقبة، ودعم وتأييد مصر ودول أخرى صديقة، حول القرار.
ونشرت صحيفة “وشنطن بوست” في وقت سابق خبراً يؤكد أن ارئيس الأمريكي دونالد ترامب أمهل الملك السعودي محمد بن سلمان مهلة 3 أسابيع لحل الأزمة الخليجية من المفترض أن تنتهي في منتصف آيار الماضي.