أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” عن لقاء سيجمعه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء المقبل لمناقشة الأمور الإقليمية.
وجاء ذلك في بيان أصدره “نتنياهو” مساء أمس السبت، وذلك بالتزامن مع كشفه عن ملفات متعلقة بالسلاح النووي الإيراني، والتي كان يأمل من خلالها إقناع الأطراف المشاركة في الاتفاق النووي بنقضه، لكن النتيجة كانت تأكيد روسيا وفرنسا على ضرورة المحافظة عليه.
وشدد “المسؤولون الإسرائيليون” في الفترة الأخيرة على سلامة العلاقات الإسرائيلية-الروسية، حيث أكد وزير الدفاع الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان” الخميس في 3 نيسان الجاري أن “الحكومة الإسرائيلية” لا تنضم إلى العقوبات الغربية التي فرضت على روسيا، وكان قد أكد في وقت سابق في لقاء مع صحيفة “يديعوت أحرنوت العبرية” أن “الجيش الإسرائيلي” غير قادر على خوض الحروب مع الحكومة السورية وحلفاءها، حيث قال: “مع احترامي للجيش الإسرائيلي لكنه لا يملك الإمكانيات الكافية لخوض حروب على الجبهة الشمالية”.
كما اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أمس السبت “موشيه يعلون” أن دخول روسيا إلى سوريا وإلى الشرق الأوسط بشكل عام يشكل بالنسبة للكيان الإسرائيلي “اللحظة الإيجابية” إذ قال: “صار للجهة الإسرائيلية المعنية بمعالجة الأمور في حالات الأزمات، عنواناً ترجع إليه وتطرق بابه، لأنه يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر مع إيران أو حزب الله اللبناني”، مضيفاً “في هذه الحالة يمكن لفلاديمير بوتين أن يلعب دوراً إيجابياً لمنع انتشار القوات الإيرانية التي تهددنا في وجودنا، هذا بالإضافة إلى نشوء وضع جديد، إذ يمكن لروسيا أن تساعد في تخفيف التوتر بيننا وبين أعدائنا في المنطقة”.
ومن جهته أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن “بوتين كان ولا يزال على تواصل مع زملاءه الإسرائيليين”، وذلك عندما وجه الكيان الإسرائيلي ضربته على مطار “T4” العسكري في ريف حمص.