50
ابتكر علماء من جامعة “تورونتو” الكندية، طابعة ثلاثية الأبعاد ستساعد في علاج وتغطية الجروح العميقة، ويتوقع أن تساهم في ثورة لعلاج الحروق البالغة.
وأكد العلماء أن هذه الطابعة أول جهاز من نوعه يستطيع “صناعة أنسجة” في أقل من دقيقتين، مبينين أن الطابعة الجديدة قد تستبدل الرقع الجلدية المستخدمة لترميم مناطق الإصابات الكبيرة التي تخترق طبقات الجلد.
ومن ميزات الطابعة الجديدة أنها خفيفة الوزن، على عكس جميع الطابعات المستخدمة في المجالات الطبية، حيث تزن الطابعة الجلدية أقل من كيلوغرام واحد، وتحتاج لتدريب بسيط لتعلم كيفية إدارتها.
وتشبه طريقة عملها طريقة عمل علبة الشريط اللاصق، لكنها تصدر شريطاً من الأنسجة الجلدية فوق الجروح، مع احتمالية تطوير الجهاز لتغطية مساحات أكبر من الجروح.