أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، أن الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة لعقد اتفاق جديد مع إيران وأوسع من الاتفاق النووي.
وأفادت وكالة “فرانس برس” أن بولتون أبدى استعداد واشنطن من أجل اتفاق جديد، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الاتفاق لم يوقف برنامج إيران لامتلاك سلاح نووي.
فيما قالت وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، في تغريدة لها على موقع “تويتر: “الخروج من الاتفاق النووي مع إيران خطأ كبير، فهو يضر بأمن ومصداقية أمريكا، وإيران أكثر خطورة الآن، فما هي الخطة ب؟”.
وأشارت كلينتون إلى أن عملية إعادة فرض العقوبات على إيران الآن مرحلة صعبة حيث قالت: “كوزيرة للخارجية، ساعدت في التفاوض على العقوبات الدولية الصارمة التي قادت إيران إلى طاولة المفاوضات، والتي ستكون أكثر صعوبة في المرة الثانية، خاصة بعد أن تشوهت سمعتنا”، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية “نوفوستي”.
وفي الوقت ذاته، قالت وزارة الخزانة الأمريكية: “إن استعادة العقوبات ضد إيران تأخذ من 90-180 يوماً، وخلال هذه الفترة يتوجب على شركاء إيران التوقف عن ممارسة الأعمال التجارية مع هذا البلد”.
ومن جهته أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، أن قرار ترامب القاضي بالانسحاب من الاتفاق النووي هو خطوة جعلت عدم الوثوق بتعهدات أميركا في الذروة.
وقال القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفريان، خلال كلمة ألقاها في الملتقى الوطني لمهارات الجنود اليوم الأربعاء: “إن هذه الخطوة أكدت أن موضوع تخصيب اليورانيوم في إيران لم يكن سوى ذريعة، والسبب الحقيقي وراء هذا الموضوع يكمن في القوة العسكرية والصاروخية وتأثيرات إيران في المنطقة والمقاومة فيها”.
حيث أعلن الرئيس الأمريكي أمس الثلاثاء، عن انسحاب بلاه من الاتفاق النووي، مما تسبب بردود فعل متفاوتة من الدول المختلفة، حيث أدانت الدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاق هذا الانسحاب وشددوا على ضرورة المحافظة عليه، في حين أشادت كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر بقرار الرئيس الأمريكي.