أكدت سفيرة فرنسا لدى موسكو، سيلفي بيرمان، أن الملف السوري سيكون محور الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى روسيا في نهاية أيار الجاري، مشيرة إلى وجود عدد من نقاط الخلاف بين البلدين حول هذا الملف، فيما لفتت إلى وجود نقاط توافق أيضاً.
وقالت بيرمان خلال مقابلة لها مع صحيفة “كوميرسانت”: “أظن أن الأولويات بالنسبة لفرنسا هي البحث عن حل سياسي، وفي هذه المسألة لا يبدو أن هناك خلافات مع موسكو”، مشيرة إلى أن الخلافات تتعلق بالممارسات.
وأكدت السفيرة الفرنسية أن الضربة الثلاثية على سوريا تمت بعد الاتصال بالعسكريين الروس لتحذيرهم من أن الضربات لن تمس العسكريين الروس.
وأجابت بيرمان عن سؤال “ما هي الأهداف التي تسعى فرنسا إلى تحقيقها في سوريا؟” بقولها: “نحن هنا متضامنون مع روسيا، كما أنه لا يجوز أن يتمكن أحد ما من إعادة تحرير أراضي البلاد من المسلحين ويبقى الرئيس بشار الأسد في السلطة كما كان” وفق تعبيرها.
ويأتي تأكيد السفيرة الفرنسية لدى موسكو عن أن بلادها متضامنة مع روسيا، بالتزامن مع تأكيد الخارجية الروسية عن وجود تنسيق عسكري مشترك بين موسكو وواشنطن، إضافة إلى وصول قوات فرنسية إلى الشمال السوري لمساند القوات الأمريكية وفقاً لما أكده وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس.