لا تزال محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، تشهد العديد من الانفجارات والاغتيالات بين قادة الفصائل، حيث شهدت المحافظة اليوم انفجارين منفصلين أوديا بحياة عناصر منها إضافة إلى إصابة آخرين بجروح.
وأفادت وكالة “سمارت” المعارضة بأن انفجار عبوة ناسفة في بلدة معرة مصرين شمال إدلب أودى بحياة مقاتل من “جيش النصر” وأصيب آخر.
ووفقاً للوكالة، انفجرت عبوة ناسفة أخرى على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وسراقب، أودت بحياة مقاتلاً من “جيش الأحرار”.
وكان رجلان قتلا بانفجار عبوة ناسفة خلال الليل بسيارة في مدينة أريحا، بعد ساعات على انفجار مجهول السبب استهدف القصر العدلي التابع لـ”حكومة الإنقاذ” وسط محافظة إدلب، ما أدى لمقتل وجرح أكثر من 30 شخصاً معظمهم سجناء لدى “حكومة الإنقاذ”، وفقاً لما أكدته “سمارت”.
وحول السبب وراء هذه الانفجارات، قالت “الشبكة السورية للإعلام” المعارضة: “يرجح عدة خيارات حول مسؤولية الاغتيالات ومن يقف خلفها منها أن تكون حرب بين الفصائل المتقاتلة، أو أن تكون خلايا نائمة تتبع لتنظيم داعش هي من يقوم بتلك العمليات”.