أكد رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية، حمد بن جاسم، أن “صفقة القرن” تنفذ خطوة بخطوة وأن هناك عدداً من البلاد العربية التي تدعمها.
وقال ابن جاسم في سلسلة تغريدات على “تويتر”: “لا ثمن يساوي التفريط في المقدسات والحقوق الوطنية”، مؤكداً أن موقفه من الحل السلمي واضح ويقوم على حفظ حقوق الفلسطينيين وبموافقتهم.
واعتبر أن العالم العربي دخل في نفق مظلم ليس في هذه القضية فقط رغم أهميتها، لكن في كل القضايا الدولية والمحلية، على حد وصفه، مضيفاً أن كل البيانات التي تصدر هي “رفع عتب، ولكنهم للأسف شركاء في كل ما يجري”.
ويأتي تأكيد وزير الخارجية القطري على أن “صفقة القرن” تنفذ خطوة بخطوة وأن دول عربية تدعمها، بعدما تم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، حيث كشفت صحيفة “لوفيغارد” الفرنسية في 31 كانون الأول عن أن أحد بنود “صفقة القرن” هو الاعتراف بدولة فلسطينية عاصمتها “أبو ديس”، شرق القدس، تشمل قطاع غزة ونسبة 38 بالمئة من الضفة الغربية.
كما أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، في 10 كانون الأول الفائت أن القيادة الفلسطينية تم إبلاغها بـ”صفقة القرن” عبر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
فيما أكد عضو الكنيست الإسرائيلي يوم أمس الاثنين، “جمال زحالقة” أن أمريكا قضت على أمل أن تكون وسيط في التسوية الفلسطينية، وذلك بعدما قررت نقل سفارتها إلى القدس.