أعلنت شبكة “سي.بي.إس نيوز” أمس الجمعة، أن واشنطن ستسحب قواتها من شمال غرب سوريا، في حين نقلت وكالة “رويترز” تصريحات لثلاثة مسؤولين في الإدارة الأمريكية حول هذا القرار.
وبحسب “سي.بي.إس نيوز” فإن ذلك يأتي كخطوة لإظهار أن الولايات المتحدة تعتزم الانسحاب من سوريا سريعاً، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن تخفض الإدارة عشرات ملايين الدولارات من الجهود السابقة.
وأكدت “سي.بي.إس” أنه “يُنظر إلى المساعدات الأمريكية في المنطقة الشمالية الغربية على أنها غير مؤثرة بشكل كبير في سوريا على المدى البعيد”، ذلك بعدما كثف ترامب التدخل الأمريكي في نيسان الماضي بالتزامن مع الضربة الثلاثية على سوريا، وذلك بعدما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على ضرورة انسحاب القوات الأجنبية التي لا يكتسب وجودها “الشرعية” من سوريا.
حيث نقلت وكالة “سمارت” المعارضة سابقاً عن المتحدث باسم “قسد” قوله: “إن قسد تعمل في المرحلة الحالية على إنشاء مواقع جديدة في مناطق حوض الفرات بشكل نهائي وكامل وذلك بالتنسيق مع التحالف الدولي”.
ونقلت “رويترز” عن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية قوله: “جرى تحرير برامج المساعدة الأمريكية في شمال غرب سوريا لتقديم دعم متزايد محتمل للأولويات هناك”.
وقال مسؤول آخر: “إن الإدارة تعتقد أنها تريد نقل المساعدة إلى مناطق تخضع لسيطرة أكبر للولايات المتحدة”، بحسب “رويترز”.
وفي وقت سابق أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس وصول قوات فرنسية إلى الشمال السوري بهدف مساندة القوات الأمريكية في تلك المنطقة.
وفي سياق منفصل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سابقاً، على وجود تنسيق عسكري مع القوات الأمريكية الموجودة في سوريا.