أطلقت فصائل معارضة غربي درعا، أمس السبت، معركة جديدة ضد “جيش خالد بن الوليد”، المرتبط بتنظيم “داعش”.
ونشر موقع “الدرر الشامية” المعارض بأن الفصائل المعارضة في درعا بدأت المعركة تحت اسم “دحر العملاء”، بهدف طرد “جيش خالد بن الوليد” من منطقة حوض اليرموك الخاضعة لسيطرته في غرب درعا.
ونقل الموقع عن مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة تدور بين الطرفين بالتزامن مع قصف مدفعيّ عنيف رافقه أنباء عن وجود ضحايا مدنيين طالهم القصف، فضلاً عن احتراق محاصيلهم الزراعية نتيجة المعركة.
وسبق أن أطلقت فصائل الجبهة الجنوبية عدة معارك بهدف السيطرة على مناطق تمركز “جيش خالد”، هي “تل عشترة، سرية م.د، تل الجموع”وبلدتي تسيل وعدوان”، والدخول لبلدة “حيط” التي يحاول التنظيم اقتحامها.
ومن المعارك التي أطلقتها الفصائل في هذه المنطقة: “أهل الأرض”، و”فتح الفتوح”، و” صد البغاة”، و” الفاتحين”، وأخيراً معركة “دحر العملاء”.
ويسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، فيما يعرف عنه ارتباطه الوثيق بتنظيم “داعش” ومبايعته له.
يشار إلى أن طيران الاستطلاع “الإسرائيلي” يساند فصائل درعا بعمليات رصد واستطلاع لمناطق حوض اليرموك، بحسب ما أفادت مصادر محلية لموقع “الخبر” السوري.