تقدم عضو مجلس النواب الأمريكي رون دي سانتيس، بمبادرة تنص على الاعتراف بهضبة الجولان السوري المحتل على أنها “أرض إسرائيلية”.
وقال دي سانتيس، النائب الجمهوري من ولاية فلوريدا، في حديث لموقع “واللا” العبري أمس الأحد إنه عرض مشروع إعلان بروتوكولي على أعضاء لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب “الكونغرس”.
وأوضح دي سانتيس للموقع: “بعد عودتي إلى واشنطن وضعت أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الخميس الماضي مشروع إعلان بروتوكولي للإعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، ويُتوقع أن يلقى دعماً كبيراً في الكونغرس” وفق تعبيره.
وأردف أنه: “لا ينبغي الضغط على إسرائيل في أي سيناريو مستقبلي للتنازل عن الجولان نظراً لأهميته الإستراتيجية”.
ومضى دي سانتيس قائلاً: “على الرغم من أن الإعلان بروتوكولي إلا أنه سيتم إقراره بدعم كبير ليشكّل دفعة للإدارة الأمريكية للتفكير في شأن إن كانت ستعترف بسيادة إسرائيل على الجولان أم لا”.
وذكر موقع “واللا” أن دي سانتيس رفض الإفصاح عما إن كان قد أبلغ البيت الأبيض أم لا بمشروع الإعلان البروتوكولي حول الجولان، لكنه قال إنه تحدث مع رئيس وزراء كيان الإحتلال الإسرائيلي، “بنيامين نتنياهو”.
ووفق وسائل إعلام عبرية، فقد كان دي سانتيس من أبرز النواب الأمريكيين الذين ضغطوا لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.
ويحتل الكيان الإسرائيلي منذ حرب حزيران 1967 حوالي 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان السورية وأعلن ضمها إليه في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، بينما لا تزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.
وتُعتبر هضبة الجولان، حسب القانون الدولي، أرضاً محتلة ويسري عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967 الذي ينص على ضرورة إنسحاب قوات الاحتلال منها.