39
قضى سبعة مدنيين بينهم أطفال وأصيب ثلاثون آخرون بانفجار مفخخة قرب مقر “هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة وحلفائها” في إدلب شمال سوريا، دون أن تتبنى بعد أي جهة هذا التفجير.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن مدير الإعلام المحلي في مجلس أعزاز، ياسر الزعيم، قوله بأن “حصيلة ضحايا الانفجار ارتفعت إلى 7 قتلى و30 مصاباً”، فيما علق بعض الناشطين على صور الضحايا مؤكدين أن الانفجار لم يستهدف مقر “الهيئة” بل تجمع سكان في الشارع.
وبحسب الزعيم، فالحصيلة الأولية للانفجار كانت “4 قتلى بينهم طفل و16 مصاباً، إثر انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مقر هيئة تحرير الشام، بشارع الـ30 في محافظة إدلب”.
وتشهد محافظة إدلب حالة من الفلتان الأمني والاغتيالات وانفجار عبوات ناسفة بسبب خلافات بين فصائلها والفصائل القادمين إليها من مناطق أخرى لم تقبل التسوية مع الدولة السورية.