أعلنت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في دمشق أنه سيتم استبدال البطاقة الجامعية الورقية ببطاقة إلكترونية بدءاً من العام المقبل بالنسبة للطلاب المسجلين حديثاً، على أن يجري استبدال حتى بطاقات الطلاب القدامى بالتدريج.
وأوضحت عميدة كلية الآداب فاتنة الشعال، لصحيفة “تشرين” السورية، أن الهدف من إلغاء البطاقة الورقية هو منع التزوير أو انتحال الشخصية، إذ ستكون البطاقة الإلكترونية شبيهة ببطاقة الصراف الآلي.
وبينت الشعال، أن البطاقة الإلكترونية ستحوي رقماً وطنياً جامعياً خاصاً بكل طالب لا يمكن تغييره، ابتداءً من دخوله الجامعة حتى تخرجه، لافتةً إلى اتجاه الكلية أيضاً نحو تمكين الطلاب القدامى من التسجيل عن بعد “أون لاين”.
كما كشفت عميدة كلية الآداب، مطلع الأسبوع الحالي، عن بدء العمل التجريبي لمركز خدمة المواطن في الكلية بعد عيد الفطر، كبديل عصري لخدمة شؤون الطلاب، وذلك لأول مرة على مستوى جامعات السورية، على أن يتم تعميم الخدمة لاحقاً على باقي الكليات.
ولفتت الشعال إلى أن المركز يتيح الحصول على أي خدمة جامعية ابتداءً من كشف العلامات، وانتهاء بأصغر خدمة كبيان الوضع أو براءة الذمة خلال ربع ساعة، على أن تصبح تلك الخدمة متاحة بمجرد كبسة زر لاحقاً.
ومنعاً لتأخير الطالب، ستكون هناك نافذة أمامية وأخرى خلفية، حيث تصدر الخلفية “فيشة” تحوي جميع المعلومات الخاصة بالطالب مهما كانت سنة تخرجه قديمة، ثم تدقق وتطبع ليتم التوقيع عليها من قبل عميدة الكلية مباشرة.