من المعروف أن للتدخين أضرار كثيرة على الصحة، فضلاً عن أنه مسبب رئيسي لمرض “السرطان” في حال تدخينه، كما أن التدخين من “طرف ثاني” أي عن طريق استنشاق الدخان بمكان التدخين له نفس الأضرار المذكورة، ولكن ما هو التدخين من “طرف ثالث” الذي تحدث عنه العماء مؤخراً؟.
حيث كشفت دراسة جديدة وجود طريقة ثالثة تضر بالصحة غير التدخين المباشر والتواجد قرب المدخن، فهي تؤدي لوصول المواد السامة للأشخاص من خلال بقايا المواد الضارة في السيجارة التي تتواجد في أجسام وملابس المدخنين، الذين قد يوصلونها لغير المدخنين أثناء التعامل معهم في أماكن لا يسمح بالتدخين فيها، مما يعرض هؤلاء للتدخين من طرف ثالث.
وأوضح العلماء أن بقايا المواد السامة قد تلتصق في الأثاث أو في الأماكن الداخلية التي يتواجد فيها الناس بشكل يومي.
وكان العلماء قد أجروا اختبار عملية التدخين من طرف ثالث على مجموعة من الفئران، التي أصيبت بأمراض، منها الفشل الكلوي، بعد التعرض لبقايا التدخين لمدة شهر كامل.
لذلك نصح العلماء أصحاب الفنادق بعدم قبول فكرة وجود طوابق خاصة للمدخنين لأن “بقايا التدخين ستصل إلى كل غرف الفندق، بالطريقة المطروحة في الدراسة” حسب قولهم.