أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، عن اجتماع جديد سيعقد خلال هذا الأسبوع بين الوفدين الأمريكي والتركي في ألمانيا لبحث اتفاق منبج، والأسلوب الذي ستطبق به خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها حول المدينة.
وقال خلال اجتماع عقده أمس الاثنين، مع ممثلي وسائل الإعلام في مقر وزارة الدفاع بالعاصمة واشنطن: “مستعدون لإقامة تعاون عسكري مع تركيا في منبج”، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة “الأناضول” التركية.
وشدد ماتيس على أن التعاون بين الطرفين يبدأ من معرفة كل طرف حدود الآخر، إذ قال: “نحن مستعدون لهذا التعاون على خط الجبهة، وهذا التعاون يبدأ بمعرفة كل واحد منا أين يقف الآخر”.
وفي معرض حديثه عن خطوات تنفيذ الاتفاق قال وزير الدفاع الأمريكي: “في البداية سنبدأ بتسيير دوريات في أطراف منبج، ثم يمكن تسيير دوريات مشتركة داخل المدينة، في هذا السياق، سنعقد اجتماعاً في أوروبا خلال الأسبوع الجاري، وسنبحث خارطة الطريق وكيفية تطبيقها، وحالياً يتم تقييم العوامل العسكرية”.
ويأتي هذا بعدما قال قائد إحدى فصائل المعارضة سعد الدين أبو الحزم: “أن تركيا لن تستلم منطقة منبج شرق حل شمالي سوريا، وإنما سيكون دورها الإشراف مع الولايات المتحدة على تنفيذ اتفاق خارطة طريق منبج”، وذلك وفقاً لما نشرته وكالة “سمارت” المعارضة.
وفي وقت سابق، اتفقت كل من أمريكا وتركيا على خارطة طريق بشأن منبج تقضي بإخراج الأكراد من المدينة، شريطة عودتهم إلى المدنية متى ما اقتضت الحاجة.