أثر برس

علاج جديد يفتح آمالاً كبيرة أمام شفاء مصابي “الشلل”

by Athr Press H

استطاع مجموعة من العلماء البريطانيين من معالجة فئران مشلولة وإعادة الحركة إلى أطرافها بعد إصابتها في العمود الفقري، من خلال علاج جيني، الأمر الذي يفتح الأمل أمام كثير من البشر ممن يعانون من الشلل.

واستعادت الفئران، التي كانت تعاني من كدمات في النخاع الشوكي، الحركة في أطرافها بشكل سليم في وقت قصير، كما تمكنت من الإمساك بالأشياء وإطعام نفسها بعد حقنها جينياً.

ولفت الباحثون إلى أن علاج جينياً مماثلاً يمكن أن يكون حلاً للشلل، الذي يصيب كثيراً من البشر ممن يتضرر لديهم العمود الفقري بسبب حوادث السيارات أو السقوط من الأماكن المرتفعة.

وأوضحت المشرفة المسؤولة عن البحث، إليزابيث برادبيري، أن الفئران استعادت قدراتها الأساسية في السيطرة على أطرافها سريعاً بعد حقنها بالجين، مبينةً أن الاختبارات أثبتت قدرات مذهلة لدى الفئران على الإمساك بدرجات السلم وتسلقه خلال أسبوع إلى أسبوعين من العلاج.

وتستند آليه عمل العلاج الجديد إلى حقن الحبل الشوكي المتضرر بجين يُصنع بدوره إنزيماً يدعى “شوندرويتيناز” في الحبل الشوكي، ويقوم هذا الإنزيم لاحقاً بتفتيت النسيج الندبي في نهايات الألياف العصبية التالفة، وهذا يسمح للأعصاب بالنمو وإعادة ربط الحبل الشوكي واستعادة حركة العضلات.

وحذر الباحثون من أن تجاربهم ما تزال في مراحلها الأولية ولم يتم اختبارها على البشر، وقالوا إنهم بحاجة للتأكد من أن العلاج ليس له آثار جانبية.

 

اقرأ أيضاً